الأحد، 9 نوفمبر 2014

زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام:

أم المؤمنين، هو مصطلح إسلامي يُطلق على بعض زوجات محمد بن عبد الله. وقد ورد هذا اللقب في القرآن، حيث جاء في سورة الأحزابRa bracket.png النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا Aya-6.png La bracket.png[1]. لهن فضل ومزية عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم في سورة الأحزاب أيضًا: Ra bracket.png يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا Aya-32.png La bracket.png[2].
وقد ذكر الحافظ عبد الرحيم العراقي الاختلاف في عدد أزواج النبي اللاتي دخل بهن على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشر أو إحدى عشر[3]، وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية، هل هي زوجة له أم ملك يمين. فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة. القرشيات منهن ست، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان والعربيات من غير قريش أربع، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث. وواحدة من غير العرب وهي صفية بنت حيي من بني إسرائيل. وتبقى مارية القبطية وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي محمدحال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي هو عن تسع نسوة.
وقد أثبت الحافظ عبد الرحيم العراقي وابن القيم وغيرهما أنه كان هناك عدد ممن عقد عليهن الرسول محمد، ولكن لم يدخل بهن. فقال ابن القيم: وأما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس، وقال بعضهم هن ثلاثون امرأة، وأهل العلم بسيرته وأحواله—لا يعرفون هذا، بل ينكرونه والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها، فاستعاذت منه، فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً. فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سورة من القرآن، هذا هو المحفوظ والله أعلم[4]. وقال الحافظ أبو محمد المقدسي: وعقد على سبعةٍ ولم يدخل بهن.
احمد اسكندر آل طاهر .
١٠-٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق